في (ص 197) قال عبد الحسين
: ومنها: أن رجلين دخلا على عائشة فقالا: أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله أنه قال:
إنما الطيرة في المرأة والدابة فطارت عائشة شغفاً ثم قال:كذب والذي أنزل القرآن
على أبي القاسم من حدث بهذا عن رسول الله؟ الحديث .
الــــــــــجــــــــــواب
صح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى , ولا طيرة , ولا هامة , ولا صفر . اخرجه
البخاري برقم 5707 و 5717 و 5757 و 5770 . ومسلم برقم 2220 : وزاد : ولا نوء , ولا
غول .
قلت: لماذا يستغرب عبد
الحسين ما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه ؟! ولا يستغرب ولا يتعجب ما يرويه الأئمة
تلك الأحاديث الموافقة والمتفقة لأحاديث أبي هريرة رضي الله عنه ؟ !!
ولماذا هذا الإنكار من عبد
الحسين لأبي هريرة رضي الله عنه ولا ينكر على أئمته ؟ !!
فعن خالد بن نجيح عن أبي
عبدالله(ع) قال: تذاكروا الشؤم عنده، فقال: الشؤم في ثلاثة : في المرأة والدابة
الدار ، فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها ، أما الدابة فسوء خلقها ومنعها
ظهرها ، وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.